إبراهيم دشتي: أتمنّى أن أكون أوّل كويتيٍّ يحصد لقب ستار أكاديمي!
--------------------------------------------------------------------------------
استطاع المشترك الكويتي في برنامج «ستار أكاديمي 6» ابراهيم دشتي التميُّز بفضل إحساسه الجميل وروحه المرحة وحضوره المحبَّب على المسرح، فشدّ أنظار الأساتذة والناس إليه وغدا اسمه متداولاً بين المرشَّحين من زملائه لنيل اللقب لهذه السنة.
«الجريدة» حاورته حول تجربته في «ستاراك» وطموحاته المستقبلية.
كيف تصف تجربتك في برنامج «ستار أكاديمي»؟
لن أنسى هذه التجربة طيلة حياتي، قضيت في الأكاديمية أجمل الأيام وتعرفت إلى أصدقاء جمعتني بهم علاقة ودِّ ومحبة وإلى أساتذة اكتسبت من خلالهم مزيداً من المعرفة والثقة بالنفس. لا أبالغ إن قلت إن دخولي هذا البرنامج هو أجمل حدث في حياتي، إذ استطعت إظهار موهبتي إلى الناس وأتمنى ألا أخيِّب ظنّهم.
ما القيم التي اكتسبتها من هذه المشاركة؟
أحمل في شخصيتي قيماً كثيرة تربيت عليها بين عائلتي وأهل بلدي، لكن بعد دخولي إلى «ستار أكاديمي» زادت قدرتي على تحمّل الصعاب ومواجهتها بصبر وهدوء، وكيفية التوفيق بين الضحك واللعب والمثابرة والاجتهاد في الوقت نفسه.
أيٍّ من الأساتذة والصفوف تفضِّل؟
أحب كثيراً صفّ الأستاذ وديع أبي رعد الذي يقف دائماً إلى جانبي وأشعر بتشجيعه لي وللطلاب جميعاً في كل مرة نقف فيها على المسرح. كذلك أحترم الأساتذة كلهم وأشكرهم على الجهد الذي يبذلونه من أجلنا وأتمنى أن أكون عند حسن ظنّهم.
أيّ برايم هو المفضَّل لديك؟
يتميز كل برايم بنكهة خاصة ومختلفة عن غيره، لكني أحب جداً الحفلة التي غنيت فيها إلى جانب الفنان اللبناني ملحم زين.
ماذا عن علاقتك بزملائك؟
جيدة جداً، أحبّهم جميعاً وأقدّرهم وطالما وقفنا الى جانب بعضنا داخل الأكاديمية في الأوقات السعيدة والحزينة، وبالتالي اعتدنا على بعضنا إلى أبعد الحدود... يصعب عليّ التفكير في أني سأفارقهم قريباً، لكن في النهاية البرنامج سينتهي ولا بدّ من أن يعود كل واحد منا إلى بلده وسنلتقي بالتأكيد مجدَداً خارج الأكاديمية.
مَن الأقرب إليك بينهم؟
للمشترك السوري محمد باش معزّة خاصّة لدي وأعتبره كأخي، كذلك أجد نفسي قريباً جداً من المصرية لارا اسكندر والمغربية بسمة بوسيل.
هل أزعجك دخولك منطقة الخطر لمرّتين؟
طبعاً. لم أنزعج من قرار لجنة التحكيم بل لأني لم أبلِ حسناً في التقييمين آنذاك وقلت دائماً في نفسي «لو أني قدمت امتحاني بشكل أفضل لما سُميت وأُدخلت منطقة الخطر». أؤمن بمقولة «لا تكره شيئاً لعلّه خير»، أعدت حساباتي من خلال هاتين التجربتين وقررت العودة بمزيد من القوة والجهد والتركيز أكثر على الصفوف وألا أدع التعب والتوتر يتغلّبان علي.
هل حمّلك انتخابك ممثلاً للطلاب للأسابيع الماضية مسؤولية أكبر وما هي أجمل النشاطات التي قمت بها؟
كنت مسروراً جداً وسُعدت كثيراً عندما اختارني زملائي لهذا المنصب وقد فرحوا جداً بالنشاطات التي نظمتها. أحببت أن ننظِّم أسبوعياً حفلة وداع للطلاب الذي يدخلون منطقة الخطر، لكن مع اقتراب البرنامج على نهايته ستخفّ النشاطات بشكل ملحوظ لأن عدد الطلاب يقل ومسؤولية الباقين منهم غدت أكبر وأصبح عدد الأغنيات أكبر، وبالتالي لم يعد هناك وقت فراغ كبير.
ما أصعب موقف واجهته في الأكاديمية؟
وقوف لارا وباش سويّاً في دائرة الخطر لأسبوعين متتاليين، وخروج باش في الأسبوع الأخير أحزنني جداً وسأفتقده كثيراً.
الى مَن تحنّ مِن خارج الأكاديمية؟
لأهلي وأخوتي وأقربائي وأصدقائي.
ما المشروع الذي تنوي تنفيذه بعد خروجك من الأكاديمية؟
أتمنى تحقيق حلمي بتنفيذ ألبوم غنائي خاص بي. سأستفيد من كل ما تعلّمته في صفوف الأكاديمية ومن الأساتذة، خصوصاً أصول الغناء وتقنياته. سأبذل جهدي كيلا أغيب عن الناس الذين اعتدت عليهم أثناء وجودي في البرنامج وتفاعلت معهم سواء من خلال الحفلات الأسبوعية أو خارج الأكاديمية، وأشكرهم من كل قلبي على دعمهم لي.
مَن مِن الطلاب ترشِّح لنيل اللقب؟
أرشِّح نفسي أولاً وبسمة ثانياً، وكنت أتمنى لو أن الحظ حالف باش واستمر في البرنامج لأنه يستحق اللقب أيضاً.
نرى أن الابتسامة لا تفارق وجهك، هل أنت شخصية مرحة إلى هذه الدرجة؟
ظهرتُ من خلال «ستاراك» على طبيعتي، فأنا أحب الضحك والمرح وأن أكون على وفاق مع الجميع، لكني في الوقت نفسه حساس إلى أبعد الحدود وأتأثّر بسرعة كبيرة.
ما هو شعورك بعد أن أصبحت مشهوراً؟
شعور لا يوصف، أقول دائماً في نفسي «وين كنت ووين صرت»، أشكر الله تعالى على كل شيء وأتمنى أن يحبني الناس دائماً وأشكرهم على وقوفهم الى جانبي في الأوقات الصعبة.
ما الذي تكرهه في العلاقة مع الآخرين؟
أكره الكذب ونقل الكلام السيئ من شخص لآخر، وعدم الثقة بين الأصدقاء، والخيانة.
أكثر ما تحبّه؟
الصراحة، الحب، الاحترام والتضحية من أجل الغير.
ماذا تتذكر من طفولتك؟
عشت مرحلة طفولة جميلة جداً وسط كنف عائلتي.
أي بلد تحب زيارته؟
أحب زيارة تركيا وتعلّم اللغة والأغنيات التركية وطبقات الصوت التركية وأن أغني مثل الفنان التركي ابراهيم تاتلس.
ما مواصفات فتاة أحلامك؟
أن تكون جميلة وتشبهني من الداخل.
من هو الفنان العربي المفضّل لديك؟
حسين الجسمي.
والفنانة؟
شيرين عبد الوهاب وأصالة.
وعالمياً؟
أيكون وبيونسي.
ما الرسالة التي توجّهها إلى أهلك؟
أحبهم جداً وأدعو الله تعالى أن يحفظهم لي إلى الأبد.
ما الأمر الذي تخشاه أكثر من غيره في هذه الفترة الانتقالية في حياتك؟
أنا متفائل بطبعي ولا أخشى شيئاً، وفي حال فشلت في أماكن معيّنة يزيد إصراري على تحقيق ما أطمح إليه.
ما هواياتك؟
الرياضة على أنواعها والسفر.
أمنياتك؟
ألا أدخل منطقة الخطر في البرايم المقبل لأنه يصادف يوم عيد ميلادي، وأن أحصل على اللقب لأكون أول كويتي يحصل على لقب «ستار أكاديمي».