أنا منك وأنت مني ....
تقول اني ضلع منك ... وانت كلك مني
تظن أن عقلك أكبر... وكل عقلك يعمل لأجلي
بإخراجك من الجنة تتهمني..
فاجيبك أيها الرجل الأناني...
أنك نسيت أن الجنة تحت أقدامي...
ولا تستخف بي وتفخر بقوامك أمامي..
فتلك القوام أعطيت لك لتدافع عني ...
وما ضعفي إلا لإبراز رجولتك ياعيني ...
لاتقل لي إن كيدكن عظيم...
فما يظهر الكيد إلا بوجود رجل ذليل...
لنا خاصية في اللغة بتاء التانيت ونون النسوة..
بين انتن وهن وكنتن ...فامتع نفسك بسماع الغُنة...
ومالكم غير انتم وهم وكنتم...
ولا تتغير الصياغة حتى وان كنا معكم...
وبينك وبيني أنا من ترفض أن تتساوى..
فأنا انثى وانت رجل خلقنا لنتأوى...
وأنهي القصة ولا تتمادى...
فانا منك وانت مني ... يا هذا ...