تاريخ النشر: 2010/07/10 - ساعة النشر: 08:50
االخبر منقووووووووووووووول
وتطالب عائلة طالب الأكاديمية المرحوم رامي الشمالي بتأكيد المعلومات التي نشرت عن أنه كان يقود السيارة بنفسه !
ما زال الغموض يكتنف ظروف مصرع المرحوم رامي الشمالي في حادث السير، ولو أن الصحافة المصرية خرجت بسيناريوهات لا يقنع بها أي لبناني بحسب قول عائلة المرحوم، والأسوأ هو المبالغة في تضخيم أسباب وظروف الحادث، وأن الشرطة وجدت مواداً مخدّرة في السيارة التي كان يقودها رامي بسرعة قياسية وإلى جانبه صديقه في الأكاديمية محمود شكري.
وتطالب عائلة طالب الأكاديمية المرحوم رامي الشمالي بتأكيد المعلومات التي نشرت عن أنه كان يقود السيارة بنفسه !
وتطرح العائلة أسئلة عديدة على السلطات المصرية تدور في أذهان اللبنانيين..
- رامي الذي وصل إلى القاهرة في 6 تموز الحالي هل يجرؤ برأيكم على قيادة سيارة بعد أقل من 48 ساعة على وصوله في أكثر الأماكن المكتّظة بالسيارات والسكان على "كبري ست اكتوبر"؟
هل رامي شمالي كان هو من يقود السيارة أم محمود شكري؟
- هل ساهمت وفاة رامي على الفور بقلب الأدوار بينه وبين شكري لتبرئة محمود شكري المصري الذي كان لا يزال على قيد الحياة من جريمة التسبب بمقتل أربعة أشخاص من بينهم رامي شمالي نفسه؟
- لم تمّ التعتيم على هذه الحادثة لأكثر من ثلاث ساعات قبل السماح بنشرها والإعلان عنها سيما وان محمود شكري أشهر من نار على علم في مصر؟
وتبقى أسئلة كثيرة لا يجوز التغاضي عنها ولا الإغفال عن إجاباتها، وتبقى الكلمة الأخيرة للمسؤولين اللبنانيين المطَالبين بفتح ملف هذه القضية الغامضة ومتابعتها حتى الكشف التام عن الحقيقة التي تمّ اختلاقها أم تزوير تفاصيلها على حد قول العديد من اللبنانيين.
يذكر أن جثمان رامي الشمالي في طريقه إلى لبنان وسيتم استقباله من قبل محبيه في مطار رفيق الحريري الدولي.