بعد اسدال الستار عن موسمه السابع - رحمة رياض أحمد خارج أسوار ستار أكاديمي وتبقى نجمةً

مشرفة عامة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بعد اسدال الستار عن موسمه السابع - رحمة رياض أحمد خارج أسوار ستار أكاديمي وتبقى نجمةً مضيئة في مسيرتها هذه حالة جمهور رحمه بعد خروجها من استار اكادمي حزن في حزن6/7/2010 7:04:34 pmإنتظار وترقب بلهفة وشوق لمعرفة النتيجة.. هذا كان حال العراقيين وهم ينتظرون انتهاء الابرايم الأخير من برنامج ستار اكاديمي السابع البرنامج الأكثر شعبية في الوطن العر بي لاعلان النتيجة.. والذي انتهى بفوز السوري ناصيف الزيتون بنسبة 65.21% وحصول رحمة رياض احمد على 24.08% مقابل 10.71% لمحمد رمضان من الأردن بعدما وصلوا الى النهائيات بتنافس قوي على اللقب.. إن وصول رحمة الى النهائي وعدم حصدها للقب خلق شعوراً متضارباً عند العراقيين لكن رغم الحزن الكبير على خروجها من دون الحصول على الجائزة إلا أن الفرحة تسيدت عليه بسبب تقدمها واجتيازها المراحل بنجاح.. وهذا إن دل على شيء فيدل على أن بلد المواهب والطاقات الشابة المبدعة في مختلف مجالات الحياة رغم ظروفه الصعبة.. “الدستور” تجولت في الشارع وأخذت آراء المواطنين حول خروج رحمة من النهائي وعدم حصولها على اللقب.. فحدثنا:
* أبو ياسر يقول: إن رحمة صوتها لا بأس بهِ وذات شخصية جميلة ولكن في ستار اكاديمي من هو أفضل منها حيث ان الأغاني التي رددتها ربما قد غدرتها ولم تغنها بالمستوى المطلوب حيث كانت الاغاني ذات القاء بسيط ولا يتناسب مع طبقة صوتها الضعيفة وهذا اعتقد سبباً رئيساً في خروجها من هذا البرنامج ولكن مشاعرنا وغيرتنا جعلتنا نحزن لأنها بِنت العراق وكنا نأمل ان تفوز وتأخذ اللقب كسابقتها شذى حسون التي أحرزت اللقب قبل سنتين حيث تأثرنا كثيراً بخروج رحمة.. ولكن أنا متأكد من أنها ستحظى بفرصة اكبر وأفضل في أماكن أخرى فمشاركتها بهذا البرنامج جعلها ذات شهرة واسعة.
* فيما يقول زاهد صبحي:تملكني شعور بالفخر رغم خسارة رحمة رياض احمد، وخروجها من البرنامج خالية الوفاض كما يقول المثل الدارج، ويأتي شعوري هذا لما أحاط رحمة من شباب وشابات توفرت لهم كل مقومات النجاح من بلدان آمنة وظروف اقتصادية جيدة، لم تستطع أن تنسى بلدها الذي احتضنها واحتضن أباها من قبلها، رحمة ذلك الصوت العذب برهنت للعالم العربي وللعراق مقدرتها وتمكنها من إطراب من يسمعها، صوت أنثوي قلَّ وجوده في وسط يتخذ من شكل المطر بة مقياساً لنجاحها، فألف تحية لكِ يا بنت العراق.
* علي حيدر يقول: منذ بداية البرنامج كانت النتيجة واضحة أنها للمتسابق ناصيف الزيتون من سوريا... لكننا لا نحزن على خروج رحمة من دون حصولها على اللقب لأنها كانت متساوية معه وظلت النتيجة متوقفة على الجمهور وهو من حسمها.. وبالنسبة لي أنا حزين جداً على عدم حصولها عليه إلا أنني في الوقت نفسه فرح بوصولها الى النهائي فهذا إن دل على شيء فيدل على قدرة رحمة وامكانياتها الفنية والتي اوصلتها الى هذه المرحلة وهذا شرف لنا أن تصل طالبة أخرى بعد شذى حسون الى النهائي..
* فيما تقول رشا عبد الرزاق:كانت مشاهدة الحلقة الاخيرة من برنامج ستار اكاديمي بمثابة صدمة قاسية على قلوب العراقيين، حيث كنا نأمل أن ترتسم البسمة من جديد على شفاهنا لكن كان هناك قول آخر للجنة المنظمة لهذا البرنامج ونحن نقول ان الفوز والخسارة هي أمور واردة في هذه البرامج، ولكن الاهم من كل ذلك إننا عرفنا ان العراق ما زال يمتلك طاقات شابة تستطيع أن تمثل البلد في المحافل المختلفة، ونحن نقول لرحمة أنت فائزة رغم كل شيء لأنك تملكين صوتاً عذباً وروحاً جميلة تذكرنا بتلك الروح التي حملها أبوك، وصوت دافئ يزيل عن العراقيين آلامهم ومعاناتهم.
* زينة عبد الغفار تقول:صحيح أن رحمة لم تكن ذات امكانية عالية في الغناء مثل شذى حسون الا اننا نعده فخر لنا وصولها الى هكذا مرحلة من برنامج صعب ومعقد لكل من يريد دخول ستار اكاديمي وذلك كونه يحتوي على اختبارات صعبة على مستوى الوطن العربي.. فهذا البرنامج يقوم على صقل المواهب للطلاب المشاركين حتى ينتهي بحصول واحد منهم على اللقب حيث يكون متمكناً من صوته وأدائه فلذلك نعد وصول رحمة الى النهائي شيئاً كبيراً ولقد حزنا جميعاً على خروجها من دون حصولها على اللقب لكن أقول لها يكفي أنك رفعت اسم العراق في هذا البرنامج فأنتِ نجمة حقيقية من نجوم ستار اكاديمي

عضو ذهبى

الله يوفق رحمه في مسيرتها وهي نجمه في عيون جمورها ومحبينها