هل يدرب ميتشيل ريال مدريد؟ كرة القدم - الدوري الإسبانيخوسيه ميغيل غونزاليز أحد أبناء ريال مدريد على مدار عقدين كاملين والمدير الفني لفريق خيتافي أصبح أحد الخيارات المطروحة بقوة لقيادة الفريق الملكي خلال الموسم المقبل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وجد خوسيه ميغيل غونزاليز "ميتشيل" أحد أبناء ريال مدريد على مدار عقدين كاملين، والمدير الفني لفريق خيتافي يجد اسمه مطروحاً وبقوة لقيادة الفريق الملكي الموسم المقبل.
أرقام رائعة مع خيتافي ويطبق ميتشيل كرة قدم برفقة خيتافي من النوع الذي يثير اعجاب فلورنينو بيريث رئيس نادي ريال، كرة قدم ممتعة، محرزاً 52 هدفاً، كخامس أقوى هجوم في المسابقة، كما أنه يحتل المركز السابع في ترتيب الليغا، مبتعداً بفارق ست نقاط فقط عن منطقة الصعود لدوري أبطال أوروبا، وهو ما قد يعد إنجازاً تاريخياً لنادي الضاحية المدريدية الصغير.
ولعل فوزه الأخير الأحد على ضيفه إشبيلية 4–3، كان محل اعجاب الكثير من المراقبين، خاصة أن أبناء ميتشيل حولوا تأخرهم 2–3 إلى فوز في ربع الساعة الأخير من اللقاء، مظهراً حالة إصرار غرسها المدير الفني الشاب في فريقه منذ أن أبقاهم في أضواء الليغا الموسم الماضي، بعد توليه آنذاك قيادة خيتافي قبل خمس مباريات فقط من نهاية المسابقة.
التجربة الغوارديولية ويعد تاريخ ميتشيل برفقة النادي الملكي لاعباً ومدرباً أحد أهم الأسباب التي ترجح كفته لدى بيريث، فميتشيل (47 عاماً) لعب بألوان ريال مدريد 404 مباراة كلاعب بين عامي 1982 و 1996 محرزاً 96 هدفاً، كما كان مديراً فنياً لللفريق الثاني للريال موسم 2006–2007، وهو ما يعني أنه سيكون محل ثقة من حوله بالفريق الملكي حسب سياسة العمل التي يفضلها بيريث.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويبدو أن بيريث يرغب في تكرار نفس التجربة فائقة النجاح، التي خاضها غريمه اللدود برشلونة، عندما راهن رئيسه جوان لابورتا على بيب غوارديولا كمدير فني للفريق بصفته أحد أبناء النادي، ومدير فني سابق لفريق الشباب للفريق الكاتالوني، وكانت النتيجة هي ستة ألقاب في عام 2009.
ويمتلك ميتشيل شرطاً جزائياً في عقده مع نادي خيتافي يقدر بــ 1.4 مليون يورو، وهو مبلغ دفعه لن يزعج كثيراً فلورنتينو بيريث.
طريق غير مفروش بالورود في المقابل لن يصبح طريق ميتشيل إلى تدريب ريال مفروشاً بالورود، خاصة في ظل عدم اقتناع قطاعات من جمهور الفريق بقدرته على قيادة فريق بحجم النادي الملكي نظراً لخبرته القليلة.
كما أن البعض لا ينسى أن تجربته برفقة الفريق الثاني للنادي عام 2007 إنتهت بشكل درامي، بعد أن هبط إلى القسم الثاني "ب" رغم أن فريقه كان يضم مجموعة أسماء شابة واعدة بحجم روبين ديلا ريد، وستيبان غرانيرو، وخوان مانويل ماتا لاعب فالنسيا الحالي، وألفارو نيغريدو مهاجم سيفيليا الحالي.