هذا الحوار جري مع المشاركة رحمة مزهر في سوبر استار 2 سنة 2004 م
وبعد ستة سنوات حالفها الحظ في استار اكاديمي 7
رحمة مزهر عراقية وتبلغ من العمر 17 سنة مقيمة في سلطنة عمان، وتقدمت بطلب الإشتراك في "سوبر ستار2" في البحرين تقول أن الدافع الأساسي لاشتراكها في البرنامج وجود أصوات رائعة في" سوبر ستار "1، حيث الكل كان يستحق بجدارة الحصول على اللقب تعتبر رحمة أن البرنامج يبحث فعلياً عن الصوت الجميل والموهبة الحقيقة وليس عن الشكل والجمال...هذا بالإضافة إلى الشهرة الواسعة التي يحصل عليها مشتركو "سوبر ستار"، التي قد يحتاج الفنان إلى سنوات لتحقيقها.
من شجعك على الغناء، وكيف اكتشفت في نفسك هذه الموهبة؟
أنا من عائلة فنية، ووالدي هو المطرب رياض أحمد. أكثر من شجعني على تنمية موهبتي هي والدتي التي تحثني باستمرار على المتابعة، وهي التي نصحتني ودفعتني إلى "سوبر ستار".
ماذا تفعلين بعيداً من الغناء؟
أنهيت مؤخراً دراستي الثانوية، وأتابع دراسة الموسيقى، وبإذن الله سأكمل في بيروت.
المشاركة العراقية شبه معدومة في هذه البرامج، وتمثلين بلدك العراق إلى جانب شذا حسون. هل يشكل هذا الموضوع نقطة إيجابية لصالحك؟
أعتقد ذلك، ربما سيتعاطف معي بعض الناس كوني عراقية. الجمهور تفاجأ بمشاركتنا أنا وشذا، خصوصاً وأن وجود مطربات عراقيات على خارطة الفن العربي ايضاً معدوم، وليس فقط في برامج الهواة. لكن في كل الحالات، سواء تأهلت أم لا يهمني بالدرجة الأولى تقديم صورة جيدة عن وطني العراق.
حتى على صعيد المطربين الذكور، الحضور العراقي قليل، وسمّي المطرب كاظم الساهر "سفير الأغية العراقية"
ماذا ستقدمين أنت للعراق في حال احترافك الفن؟
بإذن الله أنوي قبل كلّ شيء، تقديم أغنيات عراقية فقدت ولم تعد مسموعة، بعضها من التراث وأخرى لناظم الغزالي وغيره من المطربين والمطربات من العراق. سأجدد هذه الأغنيات لإظهار الفن العراقي تحديداً، وليس مجرد صوت من العراق خصوصاً وأن التراث العراقي غني ومتميز ومنوّع، لكن الظروف المأساوية وللأسف هي التي تحول دون وصول هذا الفن الجميل إلى كافة أرجاء الوطن العربي.
لفتِّ أنظار الكثيرين منذ المرور الأول رغم أنك قدمت أغنية عراقية غير معروفة لم يسمعها الجمهور العربي؟
هذا بفضل الله تعالى، لمست التشجيع من كثيرين عندما وصلت إلى بيروت، وهذا طبعاً امر يسعدني.
ماذا ستقدمين مساء الأحد؟
سأغني لناظم الغزالي موال "اقول وقد ناحت"، ومقطعاً من أغنية "قللي يا حلو". حضّرت أغنيات لبنانية ومصرية، غير أن لجنة التحكيم نصحتني بالبقاء ضمن اللون العراقي لأنه مناسب لصوتي.
ربما لأنك تميزت بهذا اللون؟
قد يكون هذا ممكن، فلم يسبق لأحد من المشتركين أن غنى اللون العراقي، مع أن البعض اعتبر مسألة غنائي هذا اللون ما سيقلل من فرص نجاحي . أنا خائفة قليلاً لكني أتكل على الله تعالى كي يوفقني في هذا الإختيار، (وتضيف مازحة) والكاريزما ايضاً تلعب دوراً وأعتقد أني أمتلكها.
ضمن مجموعتك، من هو المشترك الذي يشكل منافساً لك بحسب رؤيتك الشخصية؟
المجموعة قوية، والأصوات كلها متميزة فعلاً، لكن أستطيع القول ان هناك 3 هم الأخطر.
في حال خسرت، ما هي مشاريعك مستقبلاً؟
إن لم أوفّق سأحاول المكوث في لبنان، لمتابعة دراستي الموسيقية والإنطلاق فنياً من هذا البلد.