خرج الطلاب إلى الحديقة ليتمتّعوا بالطقس المشمس الجميل
ويبحثوا عن نسمة هواء نظيفة.
واجتمع كلّ من رانيا وباسل وعبد العزيز ومهدي ومن حديث إلى آخر،
افتتحت رانيا الموضوع عن القوميّة العربيّة
حيث أخبرت زملاءها أنّ بعض الطلاب الخليجيين
الذين درست معهم في الجامعة في مصر
لم يمثلّوا صورة بلدهم بصورة جيّدة بسبب تصرّفاتهم المنفرة.
فعلّق عبد العزيز أنّ هؤلاء لا يمثلون أبدًا
الوجه الحقيقي للشعب الخليجي الطيّب والمحبّ
وتمنّى أن يتمكّن يومًا من أن يعرّفها على بعضٍ من هؤلاء الناس القريبين من القلب.
وردت رانيا أنّها بكلامها لا تقصد أبدًا جميع الشعب الخليجي
بل هي نقلت ما كانت تراه في الجامعة.
وأضافت انّها تفرح كثيرًا عندما يرسل الشعب المصري رسائل مشجّعة لمهدي
وتكبر سعادتها عندما تقرأ رسائل المصريين التي تطلب منها الإعتناء بمهدي.
وبصوت واحد وقلب واحد،
تمنى المجتمعون أن يتمكّن ستار اكاديمي
من أن يمثل صورة جميلة عن الوطن العربي
ويشكّل مثلا يقتدى به لوحدة الشعب العربي.
(منقول)