مايا حرب مراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما في بيروت: يبدو أن الراحل رامي الشمالي اصبح لقمة سائغة للبعض من ذوي النفوس الضعيفة، اذ انه اصبح النقطة التي ينطلق منها البعض ليروج لشائعات قذرة، منها انه كان يقود السيارة وهو مخمور، ومنها انه كان مستهتراً يقود بتهور دون الانصياع الى تحذيرات صديقه محمود شكري، ومنها ان في الحادث تهمة جنائية وان السلطات المصرية رفضت تسليم جثته الى ان تدخلت مديرة الاكاديمية رولا سعد وطالبت بسرعة تسليم الجثة.
الا ان الاكيد ان رامي وقع ضحية مكيدة قذرة بعد وفاته، خصوصا ان عائلته اكدت انه لا يجيد القيادة اصلا وانه حصل على رخصة القيادة قبل اسبوعين من الحادث اي انه كان لا يزال في بداية مشواره مع القيادة ما ينفي امكانية ان يكون هو قائد السيارة في بلد لا يعرفها.
وكانت تقارير قد ذكرت ان رامي كان مستلقيا في الخلف لدى وقوع الحادث وأن ثمة شاب كان يجلس الى جانب السائق، الا ان شهادة محمود شكري امام الشرطة نسفت كل الحقائق حين اكد ان رامي هو من كان يقود السيارة، وانه حاول تنبيهه الى السرعة الزائدة الا ان رامي اكمل وكأن شيئاً لم يكن ولم يلتتفت الى تحذيراته.
فقد اكد تقرير الطبيب الشرعي ما يلي:
1- رامي شمالي لم يكن يقود السيارة وكان نائماً على المقعد الخلفي مما تسبّب بكسور في ركبتيه ورقبته بسبب قوّة الحادث .
2- رامي لم يكن مخموراً أو مخدّرا ونتيجة التحاليل تثبت ذلك .
3- لو كان رامي جالساً في المقعد الخلفي وليس مستلقيا لكان اليوم على قيد الحياة.
4 - لو كان رامي هو من يقود السيارة لكان تعرض للتشويه وتكسّرت ضلعه.
وذكر الغروب الخاص برامي عبر الفايسبوك ان محمد شقيق محمود شكري نجم "ستار أكاديمي" ، نفى أن يكون شقيقه قد تحدّث مع أي مؤسّسة صحافية أو إعلامية، مؤكداً على أنّ شقيقه ظل يعاني من فقدان القدرة على النطق لفترة طويلة قبل أن يتحدث منذ أيام، ويدلي بأقواله في القضية، لكنه لم يتحدث مع أي صحافي وكل ما نشر على لسانه لا أساس له من الصحة. ويأتي هذا الكلام بعدما نشر بعض المواقع تصريحات نسبت إلى محمود وأفادت بأنّه أكد أنّ رامي الشمالي هو الذي كان يقود السيارة وأنّه حذره من السرعة.
وعن حالة محمود، يقول شقيقه إنّها تسوء يوماً تلو الآخر، مضيفاً أنّه بدأ يفيق من الغيبوبة. وكلّما فاق، سأل عن رامي. وعندما لا يجد إجابةً شافيةً، كان يشعر بتوتّر شديد إلى درجة أنّ جسده لم يعد يستجب للعلاج.
ويكمل محمد شقيق محمود شكري: "هناك كارثة جديدة ألمّت بنا هي أنّنا اكتشفنا الآن أنّ محمود مصاب بكسر في قدمه اليسرى منذ لحظة وقوع الحادث، إلا أنّ الأطباء لم ينتبهوا له بسبب المسكّنات التي كان يتناولها وكانت تمنعه من التألم". وتابع قائلاً إنّ الفريق الألماني الذي وصل للإشراف على علاج محمود، اكتشف الكسر وطالب بعلاجه سريعاً. وعن حالة ذراع محمود اليمنى، قال محمد إنّها أصيبت بكسور، وقد يجرون عمليّة لتغيير المفصل.
يذكر أن محمود شكري سيسافر إلى ألمانيا هذا الأحد بعد تأجيل الموعد بسبب التأخر في استكمال الأوراق المطلوبة. ومن المقرر أن يخضع لثلاث أو أربع عمليات جراحيّة في ذراعه، وأخرى في قدمه، وعمليّة تجميل في وجهه.
وختمت رسالة الموقع بالكلمة التالية: "ادارة الجروب تدعو من جميع من يقرأ الرسالة في موقع بانيت الدعوة لمحمود شكري لأن حالته بدأت فعلاً تسوء والالم اصبح فظيعا وهو محتاج لدعواتنا".
يقى السؤال، بما ان تقرير الطبيب الشرعي نفى اي علاقة لرامي بقيادة السيارة لماذا يصر محمود على اتهامه بأنه السائق الذي اودى بحياة عائلة بريئة؟