تجري على قدم وساق الاستعدادات في قطاع غزة حاليا لاستقبال الوفد الفني العربي المقرر زيارته للقطاع ، لتفقد البيوت المهدّمة وعائلات الخيام وشوارع غزة
وتقديم مواد تموينية ، وبعض الحب والمعنويات ، بحسب تعبير الفنان السوري أحمد رافع مدير العلاقات العامة للوفد.
وأوضح رافع أن الوفد سيحمل معه " قافلة مقطورات خاصة محملة بمواد تموينية للقطاع " ، ممولة من القطاعين الخاص والعام في سوريا .
ويعتزم مائة فنان عربي، زيارة قطاع غزة، في السابع والعشرين من الشهر الجاري، في أكبر زيارة فنية من نوعها، بهدف التضامن مع سكانه المحاصرين منذ 3 سنوات.
وكشف المخرج الفلسطيني سعيد البيطار عن أن الوفد الفني الكبير سيصل إلى القطاع في زيارة تستمر ثلاثة أيام.
وأوضح البيطار أن الفنانين ينتمون لجنسيات عربية مختلفة، وسيكون على رأسهم: السعودي محمد عبده والسوري دريد لحام والعراقي كاظم الساهر واللبناني مارسيل خليفة والسوري سميح شقير والمصري علي الحجار واللبنانية نجوى كرم والكاتب المصري الكبير أسامة أنور عكاشة والفنانة المصرية الكبيرة فردوس عبد الحميد.
كما يتوقع مشاركة الفنانين السوريين: أصالة نصري وسلاف فواخرجي وجمال سليمان وأحمد رافع وأيمن زيدان وأسعد فضة ووفاء موصلي، والفنانين الخليجيين: حسين الجسمي، ونبيل شعيل - بحسب الناطق باسم الحملة الإعلامية للفعالية نبيل ساق الله-.
بعض الحب والتموين
رافع أوضح أيضا في غزة -في حوار عبر الهاتف من دمشق- أن المقطورات التي سيحملها الوفد الفني، ستمر عبر الهلال الأحمر السوري إلى الهلال الأحمر المصري، ومنه إلى الهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال: " نحن لا نحمل متفجرات ولا أسلحة نووية ، فقط نحن نحمل مواد تموينية ، وبعض الحب والمعنويات لشعب يحتاج كل هذا " ، مشيرا إلى تعاون الجهات المصرية والسورية لتسهيل مرور الوفد الفني العربي إلى غزة.
ومن المتوقع أن تتضمن القافلة مسرح طفل مكونا من طاقم مسرحي ، لعرض أعمال مسرحية سورية في غزة.
وقال الفنان رافع: " نحن نتمنى أن نرى البسمة على وجه أطفال غزة، بعد كل معاناة الحرب ".
وأشار رافع إلى مشاريع فنية مقترحة بين المخرج السوري المعروف باسل الخطيب وفنانين فلسطينيين، آملاً استغلال فترة الزيارة التي تترواح بين 3-5 أيام، في التحضير لأعمال مشتركة بين الطرفين العربي والسوري.
وأشار إلى الزيارات التي سيقوم بها الوفد بين البيوت المهدّمة وعائلات الخيام وبين شوارع غزة.